نوري سعيد سبباً مباشراً في بقاء التي الجوزه والسنطور
وكان الراحل هاشم الرجب يستمع الى تسجيلاته التي كانت تُبث في الإذاعة العراقية وكذلك الإسرائيلية في فترة الستينيات. وللأمانة الفنية والتاريخية لابد من ذكر حقيقة هامة، وهي ان الفضل في تعلمّ والدي العزف على آلة " السُنطور " والفنان شعوبي ابراهيم على آلة " الجوزة " يعود الى رئيس الوزراء نوري السعيد الذي كان يعشق المقام أيضاً، فلقد أمر بتأخير تسفير اليهوديان العراقيان ( يوسف بتو وصالح شُميّل ) عازفَي ( السنطور والجوزة) إلى فلسطين المحتلة ( إسرائيل ) إلا بعد أن يعلمّا هاشم الرجب وشعوبي العزف على الآلتين. وهكذا كان نوري سعيد سبباً مباشراً في بقاء هاتين الآلتين في تراثنا.
المصدر
حوار صحفي مع باهر هاشم الرجب في 2005 / 8 / 30 حول دور الفنان هاشم الرجب في المقام العراقي
شعوبي